مقتل 31 شخصاً إثر اصطدام حافلة بشاحنة في بوليفيا
مقتل 31 شخصاً إثر اصطدام حافلة بشاحنة في بوليفيا
لقي 31 شخصًا على الأقل مصرعهم في جنوب بوليفيا، إثر اصطدام حافلة ركاب بشاحنة صغيرة وسقوطها في وادٍ عميق، وأكدت النيابة العامة أن الحادث وقع يوم الاثنين، وأسفر عن سقوط الحافلة في وادٍ يزيد عمقه عن 500 متر.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، تعتبر هذه الحادثة ثاني حادث سير مروع يشهده البلاد خلال أيام قليلة، بعد حادث مماثل وقع يوم السبت الماضي في منطقة بوتوسي، وأسفر عن مقتل 37 شخصًا.
وأصدرت النيابة العامة بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن حصيلة ضحايا حادث الاصطدام بلغت "31 قتيلاً و22 جريحًا"، ووقع الحادث على الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي أورورو وبوتوسي، وهما من المدن الرئيسية في جنوب بوليفيا.
وأشارت السلطات إلى أن سائق الشاحنة كان المتسبب الرئيسي في الحادث، حيث قام بتغيير مساره بشكل مفاجئ وقاد في الاتجاه المعاكس، ما أدى إلى الاصطدام بالحافلة وسقوطها في الوادي.
إجراءات قانونية وتحقيقات
أوضح المتحدث باسم الشرطة، ليمبيرث شوك، أن سائق الشاحنة نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو يخضع لحراسة الشرطة بناءً على طلب النيابة العامة، التي أمرت بتوقيفه للتحقيق معه.
وأضاف أن جميع القتلى هم من ركاب الحافلة، التي كانت قادمة من مدينة أورورو، حيث أقيم كرنفال كبير في نهاية الأسبوع الماضي.
يذكر أن كرنفال أورورو يعتبر من أكبر المهرجانات في أمريكا اللاتينية، ويجذب عشرات الآلاف من الزوار سنويًا.
حوادث الطرق في بوليفيا
تشير إحصائيات وزارة الداخلية البوليفية إلى أن نحو 1400 شخص يلقون حتفهم سنويًا في حوادث الطرق في البلاد، وتعزو الوزارة هذه الحوادث إلى عدة أسباب، أبرزها تهور السائقين والأعطال الميكانيكية التي تصيب المركبات.
وتعتبر حوادث الطرق من المشكلات الرئيسية التي تواجه بوليفيا، وتستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الخسائر البشرية والمادية الناجمة عنها.